أرشد الرب أحد الأباء بالمهجر أن يقوم بزيارة لشاب يشغل مركزا عظيما . فذهب اليه وحدثه عن السيد المسيح ولكن الشاب بدا غير مهتم واعتذر بمهامه واشغاله ..ومضت مدة واذ بالرب يذكر خادمه بالشاب مرة أخرى فى منتصف الليل . وصار صوت الرب يلح على خادمه أن يقوم من جديد للقاء هذا الشاب والخادم يعتذر بعدم موافقة الوقت .
وأخيرا استجاب للصوت وقام ، ولكنه عندما وصل الى مكتبه علم أن اشغاله قد انهارت وأصيب الشاب بأحباط وانهيار عصبى وأنه يعالج فى مستشفى خاص للأمراض النفسية .
ونظرا لأن الأمر من الرب سافر الأب الكاهن الى الشاب وعندما قابله قال الشاب ( يا أبى ..لقد كتبت اليك تلغراف لتحضر الى ولكننى لم أرسله بعد . وها هو فى جيبى ) فأجاب الأب الكاهن ( لكن تلغرافا أهم وصلنى عنك من السماء وها أنا قد جئت ) وفى وقت وجيز تشدد الشاب وازداد ايمانه واعترف بخطاياه معلنا توبته ، وما كاد الأب الكاهن يقرأ له التحليل حتى سقط ميتا عند قدمى خادم الرب الذى أطاع الارشاد فربح هذه النفس الثمينة لله .
( عن سلسلة فلنخدم الرب لأبونا مرقس عزيز خليل )
--------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق