03‏/09‏/2011

حصص وCD تعليم الحان وتسبحة

مع حضراتكم / وحيد حلمى
شماس خريج الكلية الاكليريكية ومهتم بالموضوعات الروحية وخاصة القصص لانها توصل الهدف والمضمون بسهولة كما أنها تناسب كل المستويات .
ولى بنعمة الرب نشاط آخر أساسى ، وهو :
تحفيظ الالحان القبطية والتسبحة
وذلك من خلال طريقتين :
الطريقة الأولى :
عن طريق الفيديو وبطريقة تعليمية سهلة تناسب كل مستويات الشعب، سواء مبتدئين ، أو شمامسة، وتناسب أيضا كل الأعمار .
وهذه الطريقة متوفرة فى شكل سى ديهات ، كل سى دى يحتوى على 4 أو 5 الحان ، ويمكن شراء السى ديهات مجتمعة أو منفردة حسب الرغبة ، وهى تتنوع ما بين الحان الطقس السنوى ، وطقس الميلاد ، والغطاس ، والصوم الكبير ، والحان أسبوع الآلام ، بالاضافة الى الحان التسبحة .
سعر السى دى الواحد 5 جنية ، ويمكن التوصيل فى أى مكان داخل القاهرة ، ويمكن التوصيل خارج القاهرة عن طريق البريد السريع سواء للمحافظات أو خارج مصر .
واليكم جزء يوضح طريقة التحفيظ :


واليكم شكل السى ديهات :














للاستعلام :01202423936 – 01001568176
                 الشماس / وحيد حلمى
---------------------------------------------
الطريقة الثانية : ( داخل القاهرة فقط )

وذلك عن طريق حصص الحان وتسبحة ، فى المكان الذى يتفق عليه ، سواء كان أفراد أو مجموعات ، لجميع الأعمار وكل المستويات .
لمزيد من الاستعلام :01202423936 – 01001568176
Wahedhelmy39@yahoo.com
                             الشماس / وحيد حلمى
                             الرب يبارك حياتكم

24‏/08‏/2011

كيف ننقى قلوبنا ؟




(عن عظة لنيافة الأنبا أباكير الأسقف العام )


1-كلمة الله : القراءة المستمرة فى الكتاب المقدس حتى لو لم أفهم كل شئ . ( مثل قصة الراهب الذى طلب منه معلّمه أن يملأ السّبت بالماء فلم يمتلأ السّبت بالطبع ولكنه أصبح نظيفاً ) .

2-نقفل مداخل الحواس : الذى نراه أو نسمعه لابد أن يكون جيد ، ونبتعد عن المناظر المعثرة ، ونبتعد عن سماع كلام الإدانة والنميمة والحسد ....إلخ

3-أعمال الرحمة : مثل الانبا إبرآم فقد كان يعطى كل شئ معه إلى الفقراء ، وعندما إشتكوه للبطرك فى ذلك الوقت ، واستدعاه البابا حتى يكلمه ، دخل الأنبا إبرآم ووضع ردائه (الفراجية) على شعاع نور ظناً منه أنه حبل ، وهذا الذى أكد للبابا مدى قداسة الأنبا أبرآم ، فلم يكلمه فى شئ .

4-الصلاة الدائمة المستمرة : لذلك من الجيد أن نُحّفظ  أولادنا الصغار المزامير الصغيرة والآيات ، ومن المفيد أيضاً أن نُردد ما حفظناه . ولابد أن يكون لنا صلوات محفوظة من الكتاب المقدس ، نرد بها على الأفكار الشريرة التى تأتى من عدو الخير .

19‏/08‏/2011

كيفية تعليم العزف على الدف




ويمكنكم مشاهدته مباشرة على اليوتيوب :

http://www.youtube.com/watch?v=DxCi2dCOP8Y

كلمات مضيئة 4



1-     عنايتك تحيط بنا يا الله من كل جانب ... ندعوك وقت الضيق فتُسرع لإنقاذنا ... تباركت كل حين مع كافة قديسيك يا عمانوئيل إلهنا . (دير أبو سيفين للراهبات )
2-     ما أعظم جودك يارب ومحبتك الجزيلة للبشر ، إذ تطلب الضال بنفسك وتزور المريض بذاتك وتتحنن بشفائه . ( الأب بطرس السدمنتى )
3-     الصلاة هى مفتاح السماء ، بقوتها تستطيع كل شىء . ( القديس أغسطينوس )
 
4-     لنترجى الشهداء ونتوسل إليهم أن يشفعوا فينا إذ أن لهم دالة كبيرة للشفاعة فينا ، بل وقد صارت دالتهم بعد الموت أعظم بكثير مما كانت من قبل . (القديس يوحنا ذهبى الفم )
5-     عظيمة جداً هى صحبة القديسين ، فهى تربط حياتنا بالسماء ، جميع الذين كانت لهم هذه الصداقة ، يفوح من أفواههم وسلوكهم عبير القداسة والطهارة الحلو الذى يُعطر الكون المسكين . ( دير أبو سيفين للراهبات )

06‏/08‏/2011

كلمات مضيئة 3




1-     كثيرة هى عجائبك يا ملك القديسين فهى لا تُحصى ورأفاتك لا تُحد ، لقد أقمت نفسى على صخرة الرجاء وجعلتنى آلة لتمجيدك ، ليرانى الكثيرون ويُسرون ويرجعون إليك . (الأب بطرس السدمنتى)

2-     ما أعظم بركات الضيقات والآلام ، إنها تكتب على صفحات قلوبنا دروساً إيمانية لا نستطيع أن ننساها مدى الحياة ، وعندما نتحدث عنها نمتلىء فرحاً وسلاماً ، والجميع يُمجدون اسم الله وقوة شفاعة قديسيه . (دير أبو سيفين للراهبات )
 
3-     أمين أنت يارب أنك لا تسمح بأن أُجرب فوق طاقتى بل تضع للتجربة حداً لكى أتمكن من إحتمالها .. ( القديس أغسطينوس )

4-     إلقنى فى أتون التجربة إلى أن يشتد الإناء ولا يتحطم ، فأنا يارب لا أخاف شيئاً لأنك تقوينى . (القديس أغسطينوس )

كلمات مضيئة2


1-     لك المجد ، لك التسبيح ، أيها المسيح إلهنا المُحسن إلى النفوس . أشكرك أيها الصالح ، يا من فتحت أعين العميان وطهرت البرص وأنهضت المخلع الطريح . أشكرك وأسجد لصلاحك لأنك نجيتنى من كل مرض خبيث وأظهرت فىّ ياربى يسوع المسيح محبتك الكاملة . ( من صلوات مارآفرام السريانى )

2-     إجعل ياربى قلبى الصغير سماء لسكناك لأرفع صوتى بالتهليل كشبه السمائيين ، وأقدم لك كل حين على مذبح قلبى ذبائح الشكر والتسبيح . (القديس يوحنا سابا الملقب بالشيخ الروحانى)

3-     أشكرك يارب ، يا من منحتنى سلامك ، فغدوت أشدو بتسبيحك . (دير أبو سيفين للراهبات)

4-     إسكب يارب فى قلبى نعمتك ، وفى فمى أرتل لك حسناً بنغمات التهليل والغلبة ، وأروى جميع عجائبك . (العلامة بطرس السدمنتى)

30‏/06‏/2011

الكوخ المحترق



هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها . ونجا بعض الركاب ، منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة .
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه ، حتى سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة ، وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم .
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب ، ويشرب من جدول مياه قريب وينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل وحر النهار .
وذات يوم ، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ، ريثما ينضج طعامه الموضوع على يعض أعواد الخشب المتقدة .
ولكنه عندما عاد ، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .
فأخذ يصرخ : " لماذا يارب ؟ حتى الكوخ احترق ، لم يعُد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا ، وأنا غريب فى هذا المكان ، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه . لماذا يارب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!
ونام الرجل من الحزن وهو جوعان ، ولكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره ... إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتُنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه ، فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً ، فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ " .

+ أحبائى : إذا ساءت ظروفك ، فلا تخف ، إن الله يعمل فى حياتك ، وعندما يحترق كوخك ، إعلم أن الله قادم لإنقاذك .

(عن سلسلة قصص رمزية الجزء 3 – كنيسة مارجرجس سبورتنج )

25‏/06‏/2011

أقوى من الحديد



أثناء الحرب العالمية الثانية ، وفى دولة تخوض الحرب ، جلس راهب فى حديقة ديره يتأمل فى كلمات الكتاب المقدس : " والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجرة فكل شجرة لا تصنع ثمراً تقطع وتلقى فى النار " (لو3:9 ) .
فناجى الله قائلاً : " لماذا خُلقنا ضعفاء مثل شجرة ؟ لماذا لم تخلقنا أشداء مثل هذا الباب الحديدى ، أو أقوياء مثل هذا السور الضخم ؟!
وبينما كان يقول هذا ، ألقت إحدى طائرات العدو بقنبلة قرب الدير ، فتناثرت الشظايا وأصابت الباب الحديدى والسور العالى والشجرة التى كان يجلس عليها الراهب ، وكاد أن يُصاب هو أيضاً ، لولا عناية الله به .
قرر الرهبان ترك الدير لأنه يقع قرب موقع القتال ، وذهبوا إلى دير آخر استضافهم هذه الفترة .
مرت السنوات وعاد الراهب إلى ديره ، وذهب ليرى المكان الذى كان يجلس فيه متأملاً عندما سقطت القنبلة . ورأى الثقوب فى الباب ، وقد غطاها الصدأ وكبر حجمها ، وعششت الفئران والطيور فى الجدار ، ونظر إلى الشجرة يبحث عن أثر الثقوب ، فلم يجدها ، لأن الشجرة نمت وغطت هذه الثقوب بقشور خشبية جديدة ، وتجددت الوريقات المصابة بأوراق جديدة زاهية .
فقال  : " أشكرك يارب لأنك خلقتنى متجدداً مثل الشجرة ، أتغلب على أى ظروف محيطة ، وليس مثل الجدار أو الباب الحديدى ، فرغم من صلابتهم الظاهرة ، إلا أنه ليس فيهم حياة تتجدد وتتغلب على المشاكل " .

(عن سلسلة قصص رمزية الجزء 3 _ كنيسة مارجرجس سبورتنج ) 

20‏/06‏/2011

بطرس الصائغ




بطرس رجل مسيحى ، صائغ يشتغل بالذهب دائماً يردد لزبائنه أن قوة الله عظيمة قادرة على كل شىء .
إغتاظ منه رجل وثنى وكان يعمل عند وزير كبير .
طلب الوزير من الرجل الوثنى أن يُصلح خاتم ثمين وأن يُحافظ عليه لئلا تقطع رقبة من يضيعه .
ذهب الرجل الوثنى إلى بطرس الصائغ ووجدها فرصة لكى يقضى عليه .
دخل عليه وقال هذا خاتم الوزير ونريد إصلاحه فقال بطرس بقوة الله سيكون عندكم بعد ثلاثة أيام ، وغافله الرجل وسرق الخاتم وقذف به فى البحر .
بحث بطرس عن الخاتم ليصلحه فلم يعثر عليه ، وحكى لزوجته الأمر وعقاب ضياع الخاتم ، وصلى للرب لكى يمد يديه ويتدخل .
وفى ثانى يوم إشترى بطرس سمكة وأرسلها لزوجته فوجدت الخاتم فى بطن السمكة ، فأسرعت إلى زوجها ، ففرح كثيراً وشكر الرب على عظيم عمله ، وأصلح الخاتم ، ثم ذهب إلى الرجل الوثنى الذى آمن بالمسيح عندما عرف كيف رجع الخاتم بقوة الله العظيمة .

( مأخوذة عن قصة فى ظهر صورة ، مكتبة المحبة   34-2)  

17‏/06‏/2011

قسوة الوحدة



أمام منزل فقير فى قرية بصعيد مصر ، جلس رجل مسنّ يبدو عليه الوقار والأسى .
اقتربت منه وسألته عمّا إذا كان يعيش مع أحد من أسرته ، فأجابنى : لقد فقدت زوجتى ، وتزوج أولادى وبناتى ، ولم يرد أحد منهم مكوثى معه بسكنه ، فظللت وحدى فى منزلى القديم هذا ، أُعانى قسوة الوحدة .
وأخذ يُحدثنى عن السعادة التى فقدها بفقدانه زوجته وأنه شعر بتلك الوحدة المرّة بفقدانها ، وأضاف قائلاً : حينما كنت شاباً كان لى عدد كبير من الأصدقاء كلهم أصبحوا شيوخاً مثلى ، وكنت أفكّر أنّ أحداً ما سيزورنى ولو مرة كل 15 يوماً ، ولكن للأسف حتّى أولادى وبناتى ليس لديهم الوقت لزيارتى ، وهم يرسلون لى بعض المساعدات المالية وأحياناً الهدايا والطعام مع أطفالهم ، وحتى الأطفال لا يمكثون كثيراً عندى .
بعد مغيب الشمس أُغلق بابى وأتناول طعام العشاء وأنام بسريرى ، ثم همس بصوت خافت والدموع تنزل من عينيه " ربنا يكفيك شّر الوحدة وقسوتها يا ابنى "
هذا الأب الذى كان يجمع أولاده وبناته ، هو وزوجته ، حوله ، والذى اعتنى بهم جميعاً ، لا يجد أحداً منهم يخفف عليه وحدته .
هل فكّرت أيها الصديق بأن تُجالس إنساناً يعيش فى وحدة مؤلمة ؟ هل فكّرت أن تُجالسه وتقول له كلمة محبّة ؟ هل فكّرت فى مصير والديك لكى يشعرا بمؤانستك ومحبتك لهما ؟
كن ابناً مطيعاً محبّاً ، كونى بنتاً مطيعة ومحبّة .
تذكرا وصية الرب : أكرم أباك وأمك .
تذكرا أنّ إكرام الوالدين لا يقوم فى تقديم المال أو المأكل لهما ، بل العطف والسؤال عنهما لا سيما عند الكبر .

( عن كتاب كلمات محبة لحياة أفضل - لأبونا مكاريوس أغابيوس _  إصدار سنة 1982 )

12‏/06‏/2011

العيش المقمر (الخبز المشوى)



أرسلت الأم إبنها إلى أبيه ( ترزى رفا ) ، ليحضر عشرة قروش تشترى به ( فول أو طعمية ) لتضعه أمام أولادها الخمسة طعاماً للغذاء ...
ومكث الابن بجوار أبيه طيلة النهار . ولم يدخل زبون واحد ، وأحس الابن بشكوى الأب ، ونقل هذا الأمر بكل أمانة إلى أمه ، حيث عاد إليها فى الرابعة من مساء ذلك اليوم .
فلم تندب الأم حالها الذى دعاها لأن ترتبط بفقير مثل هذا ، ولم تُشّهد أولادها على خلو يدىّ زوجها ، ولم ترغمه على الاقتراض من غريب أو قريب ، ولم تتمرد على بختها الأسود ، ولم تلعن ذلك اليوم الذى صارت فيه عروساً و زوجة ، ولم تتذمر على الله .
فماذا فعلت إذن ؟
جمعت كل أولادها وحكت لهم قصة عن والدتها أى جدتهم ، كيف كانت تقول أن العيش المقمر (أى الخبز المشوى) يقوى النظر ، وقالت لهم : لنجرب هذا ، وأوقدت موقدها ، وأحضرت ما تبقى لديها من الخبز ورشته بالماء المملح ، وجعلت تقمر هذا الخبز ، والأولاد يأكلون ويمرحون ويفرحون ...
وهنا بعد أن إمتلأت بطونهم قالت لهم : يا أولاد أنتظروا قليلاً ، لا تملأوا بطونكم حتى تستطيعوا أن تتناولوا الغذاء .
فأجابوها أنهم أكلوا وشبعوا ولن يستطيعوا أن يتغذوا مرة أخرى .
فقالت لهم : وماذا أفعل بالطعام الذى سيحضره والدكم معه ؟
ولم يحس الأطفال بلغة الأم الحكيمة إلا بعد أن كبروا وصاروا رجالاً ، عرفوا كم كانت الأم تستر على ضعف زوجها وفقره ...
والغريب أن الذى حكى لى هذه القصة واحد منهم ...
حكاها لى وهو يسوق عربته الخاصة ويخرج بها من موطن عمله ، بينما أصطف السعاة لتحيته ، وفتح الباب ، وتسهيل مهام خروجه ، ليظهر أن هوة كبيرة ساحقة بين بدايته ونهايته ..
إنها يد الله وإصبعه .. وعمل الله مع منسحقى النفس ومنكسرى القلب ...

 (عن سلسلة مِن الحياة لأبونا سيداروس عبد المسيح)

10‏/06‏/2011

الأم الحكيمة



جاءت الزوجة لتزور أمها وأبيها كعادتها كل أسبوع ولكن اليوم مر ولم تفكر الزوجة فى العودة إلى منزلها حينئذ سألتها الأم : هل ستقضين الليل معنا ؟ ، فقالت : نعم .  فسألتها الأم : لماذا ؟ ، وهنا سالت الدموع من عيون الزوجة وقالت : إن زوجى أغضبنى فقلت له سأترك لك البيت وأذهب إلى أسرتى .
وهنا قامت الأم الحكيمة وطلبت من أبنتها أن تنهض وأن تعود إلى زوجها وتصطلح معه ، وقالت لها : ألم تصغى لما قيل لك يوم زفافك " اسمعى يا عروس واصغى بسمعك وأنسى شعبك وبيت أبيك " ، إننى أحبك يا أبنتى ، ومحبتى لك ليست محبة زائفة بل محبة حقيقية . لذلك لابد أن تعودى إلى زوجك .
فقالت الزوجة : ولكن زوجى طردنى من المنزل .
فقالت الأم العاقلة : سأذهب معك إلى زوجك .
وعندما وصلت الزوجة وأمها إلى منزل الأبنة قالت الأم : لقد أحضرت لك زوجتك فأنت المسؤل عنها من بعد والديها .
وهنا بكى الزوج وقبّل يد أم زوجته وعاهدها أنها المرة الأولى والأخيرة التى يغضب فيها مع زوجته .

( عن كتاب الأم نبع الحب والحنان لأبونا مرقس عزيز خليل )

04‏/06‏/2011

يا إلهى



قل يا أخى الحبيب معى " يا إلهى " .
يا إلهى إننى أرغب أن تظلّ بجوارى لأنك نور يوضح لىّ الطريق ، لأنك رجاء ينزع من نفسى اليأس ولآنك محبّة ، محبة فائقة .
يا إلهى علّمنى كيف أحبّ حباً خالصاً نزيهاً ، كثيرون يتاجرون بالحبّ وبالمحبة ويتبادلون أعمال المحبّة متى دعت الضرورة وفى ساعة التراضى ، أما حينما يحدث بينهم وبين الآخرين سوء تفاهم تأخذ حرارة المحبّة فى الانخفاض ، لا ، لا يا إلهى إننى لا أريد هذا النوع من المحبّة .
أيها المحبّة إجعلنى أُحب الجميع ، والدى ووالدتى ، إخوتى وأخواتى ، أقاربى وأصدقائى وجيرانى ، بل من يسئ إلىّ حتى أعدائى .
إطبع يا إلهى كلمات المحبّة على قلبى ، ثبتها فى فكرى ، عوّد حواسى بكاملها على ممارسة أفعال المحبّة .
أيها الحبّ الحقيقى والمحبّة التى تدبّر وتخدم ، تسيطر وترحم ، كم أنت عظيم وكم أنت وديع إذ تهتم بإنسان ضعيف مثلى وتُعدّ لى كل ما يلزم لكى أعيش ، نعم لكى أعيش ، عش أنت معى واحرسنى يا إلهى .

( عن كتاب كلمات محبة لحياة أفضل - لأبونا مكاريوس أغابيوس _  إصدار سنة 1982 )

للأمانة

للأمانة فى حالة نقل أى معلومات من المدونة يرجى ذكر اسم المدونة وعنوانها :

ادخل ايميلك ليصلك كل جديد

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner