28‏/11‏/2012

ذكصولوجية باكرللمسيح ج1 تعليمى

مجمع التسبحة تعليمى ج1

مقدمة الذكصولوجيات الفرايحى تعليمى

10‏/06‏/2012

من أقوال مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث : [ ج2 ]




1- إن الله يُطل من سمائه على العالم ، فيجده عالماً مشغولاً .

2- ليكن الله فى مقدمة مشغولياتك ، إن لم يكن شاغلك الوحيد ...
إبدأ صباحك بالله ، قبل أية مشغولية أخرى ، ونظم وقتك بحيث لا تطغى أية مشغولية على الوقت الذى تقضيه مع الله . ولا تخرج من منزلك قبل أن تقوم بكل واجباتك الروحية . ولا تجعل شيئاً يفوق روحياتك مهما كان ربحه ، ومهما كانت قيمته أو أهميته .

3- مهما كانت الظروف المحيطة بك مغايرة ، كن كوردة وسط الشوك ، ومثل جزيرة وسط المياه ، وكالقمح وسط الزوان ..

4- إذا تغير قلب الإنسان من الداخل ، يتغير تبعاً لذلك سلوكه الخارجى ، ولا يكون صراع بين داخله وخارجه .

5- لا يُتعب الإنسان سوى عقله ، أماإيمانه فيريحه فى كل شىء .


العطاء فى حياة الأنبا أبرآم :



لا يمكن أن نحصره فهو قديس العطاء فلم يكن يدعو المساكين إلا إخوته ، ولم يكن يلذ له الطعام إلا وسطهم . لقد أعطى غطاؤه الشتوى لإنسانة مسكينة حرصاً منه على سلامة صحتها دون أن يفكر فى نفسه .. لم يكن يعرف سوى أن يقدم ، حتى الجنية الأخير فى المطرانية فقد قدمه يوماً ما لإنسان محتاج ..
... طوباك يا أبى ... طوباك يا أبى  .. يا من عرفت كيف تستثمر الحب الإلهى ، وتنطلق إلى أعماق المسيح "لأنه بما أنكم فعلتم هذا بأحد إخوتى هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم "
لقد آثرت الفقر الإختيارى فى الجسد لتكون غنياً فى الروح واخترت البساطة فى العالم لكى تكون عظيماً فى السماء .
فهنيئاً لك يا أبى فى بستان القديسين .

( عن كتاب دعوة إلى الأعماق للقمص صليب رزق الله _ مطرانية الفيوم _ 1988 )

دعوة إلى الأعماق فى حياة العطاء :

 


جلست إلى نفسى أسأل وأتساءل عن مفهوم العطاء فى قاموس البشر . فإذا بى أجد نفسى أمام مشكلة صعبة ... فليس هناك عطاء إلا من إنسان يملك فيقدم لللآخرين مما يملكه ، ثم عُدت أسأل نفسى .. ماذا يملك الإنسان ليقدمه ؟! .
فإذا بى أمام مشكلة أصعب ، لأنه ليس هناك من يملك فعلاً . وعُدت بذاكرتى إلى مولد الإنسان فإذا به لا يملك الأقمطة التى يقمط بها . ثم يعطيه الله نمواً وصحة فيعمل وينتج . وإن النمو والصحة والأنتاج ما هى إلا عطايا من الله وليست من ممتلكات البشر ...
وتدرج بى ّ الفكر إلى أن تأملت الإنسان وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكأنه يصرخ مع أيوب " عرياناً خرجت من بطن أمى وعرياناً أعود إلى هناك " (أى 21:1 )
ونسمع سليمان الحكيم يتكلم بصوت قوى " كما خرج من بطن أمه عرياناً يرجع ذاهباً كما جاء ولا يأخذ شيئاً من تعبه فيذهب به فى يده " (جا 5 : 15 ) .
ولم أفق من تأملاتى هذه إلا على صوت قرعات على الباب وإذا بى أمام إنسان يسألنى فى هدوء وعمق "أعطينى مما أعطاك الله " ...فشعرت عندئذ : أننى لست أملك شيئاً..وإنما هو صوت الله يأمرنى على لسان الرجل أن أُعطيه مما أؤتمنت عليه بصفتى مجرد وكيل فقط على ممتلكات الله " ومن يدك أعطيناك " (1أى 29 : 14 ) . وهكذا رأيت نفسى أمام دعوة إلى الأعماق فى حياة العطاء ...
ولكننى عُدت إلى حيرتى مرة أخرى عندما حاولت أن أتجرأ وأدخل إلى عمق العطاء كمحاولة متواضعة لمعرفة حدود العطاء ... فإذا بى أمام قوة غير محدودة من الحب الإلهى ... رأيت نفسى أمام الصليب ...  وأحسست عندئذ أن العطاء بلا حدود ، لأن مصدره حب الله غير المحدود حيث بذل ابنه الوحيد على الصليب لكى يُعلمنا مفهوم العطاء ...
وتراجعت أمام هذه القضية الصعبة ، ورفعت عينىّ نحو المصلوب أسأله أن يدربنى فى مدرسة الحب الالهى كطفل يحبو على صدر أبيه يطلب منه درساً صغيراً يتناسب مع طفولته .
فنظر إلىّ بعين حانية مشفقة على بشريتى الضعيفة وقال لى : لن تستطيع أن تعطى شيئاً ما لم أعطيك أنا من نبع الحب , والحب الذى بداخلك هو وحده الذى سيقدم ويبذل دون أن تشعر أنك قدمت أو بذلت شيئاً .

( عن كتاب دعوة إلى الأعماق للقمص صليب رزق الله _ مطرانية الفيوم _ 1988 )

07‏/06‏/2012

من أقوال مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث :[ج1]




1- عجيب أن الله يريدنا ، ونحن لا نريده ، يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب .

 2- ليست الدينونة هى فقط عن الخطايا البشعة ، إنما على ما نظنها بسيطة أيضاً ، يوم الدينونة هو يوم الحصاد ، فهل زرعت للجسد أم للروح حتى تحصد نتائج زرعك حينما تقف أمام الديان العادل ؟

3- إن كنت ماشياً فى الطريق الروحى ، ووقعت ، لا تظن أنك لا تعرف المشى ، وتيأس ! بل قم وأكمل المسير ..

4- إن الأجساد التى تعبت لأجل الرب ، وقدّمت ذاتها ذبيحة حية ، رفع الله قدرها وجعلها بركة للأجيال .

5- كن قوى القلب بالله ، ولا تيأس ....
لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ...
ولا تيأس مهما سقطت ، ومهما نسيت الوصية ، ومهما فشل التدريب ...
لا تيأس إذا كانت البداءة التى بدأت بها بداءة ضعيفة ، أو بداءة ساقطة ، أو بداءة ضائعة ..
قل لنفسك : كل هذه مجرد حروب ، وأنا سأثبت فى الله ... سأسير نحو الله ، وإن كنت أجرّ رجلىّ جراً إليه ..مهما سقطت مائة مرة فى الطريق ، سأقوم وأكمل طريقى، ولن أقبل اليأس مطلقاً ، إنه من عمل الشيطان .

31‏/05‏/2012

بين الخيال و الواقع




يلذ لى أحياناً أن أغمض عينى وأحلم ، لأننى فى أحلامى أرى أشياء جميلة لا يقدمها لى الواقع .
ثم يعود الواقع فيجذبنى إليه ، ويرغمنى أن أفتح عينى لأرى ... حتى أكون إنساناً عملياً ، ولا أحيا فى الخيال .
غير أني من خبراتى العملية ، أرى أن أشياء جميلة جداً فى واقعنا كانت من قبل خيالاً أو فى حكم الخيال .
ويشجعنى هذا على الثقة والإيمان بأن كثيراً من الأمور التى أحلم بها الآن ، وأراها فى خيالى ، ستحولها نعمة الله فى يوم من ما إلى واقع عملى ...
وأنا فى خيالى ، بل فى إيمانى ، أرى ذلك اليوم الذى ستعمل فيه النعمة لتحقيق الخيال ، كأنه قائم الآن .
إذن المسافة هنا بين الواقع والخيال ، هى بالإيمان مجرد فارق زمنى ، وليست فارقاً بين الحقيقة والوهم .

( عن كتاب خبرات فى الحياة ج2 لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث )

للأمانة

للأمانة فى حالة نقل أى معلومات من المدونة يرجى ذكر اسم المدونة وعنوانها :

ادخل ايميلك ليصلك كل جديد

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner