10‏/06‏/2012

العطاء فى حياة الأنبا أبرآم :



لا يمكن أن نحصره فهو قديس العطاء فلم يكن يدعو المساكين إلا إخوته ، ولم يكن يلذ له الطعام إلا وسطهم . لقد أعطى غطاؤه الشتوى لإنسانة مسكينة حرصاً منه على سلامة صحتها دون أن يفكر فى نفسه .. لم يكن يعرف سوى أن يقدم ، حتى الجنية الأخير فى المطرانية فقد قدمه يوماً ما لإنسان محتاج ..
... طوباك يا أبى ... طوباك يا أبى  .. يا من عرفت كيف تستثمر الحب الإلهى ، وتنطلق إلى أعماق المسيح "لأنه بما أنكم فعلتم هذا بأحد إخوتى هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم "
لقد آثرت الفقر الإختيارى فى الجسد لتكون غنياً فى الروح واخترت البساطة فى العالم لكى تكون عظيماً فى السماء .
فهنيئاً لك يا أبى فى بستان القديسين .

( عن كتاب دعوة إلى الأعماق للقمص صليب رزق الله _ مطرانية الفيوم _ 1988 )

ليست هناك تعليقات:

للأمانة

للأمانة فى حالة نقل أى معلومات من المدونة يرجى ذكر اسم المدونة وعنوانها :

ادخل ايميلك ليصلك كل جديد

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner