الوداعة هى إحدى ثمار الروح القدس .
" أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف " (غلاطية 5 : 23 ) .
وقد تعلمنا الوداعة من السيد المسيح نفسه عندما قال " تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب " (مت 13: 29) .
لذلك نجد أن الكنيسة تعلمنا كل يوم فى صلاة باكر أن نسلك بكل تواضع ووداعة (أف 4 : 2 ) .
والإنسان الوديع هو :
1- إنسان هادىء فى طباعه وأعصابه وألفاظه ، لأن قلبه هادىء فى الداخل وذلك منعكس عليه فى الخارج ، ليس عن ضعف إنما عن لطف .
2- بعيد عن القسوة والعنف حتى فى صوته ، متشبهاً بإلهه الذى وُجد فى الصوت المنخفض الخفيف ( 1 مل 19 : 12 ) .
3- يحتمل غيره مهما أساء إليه ، ولكن فى حكمة "فكونوا حكماء كالحيات بسطاء كالحمام " (مت 10: 16 ) .
4- بشوش الملامح وكل من يراه يحبه لأنه رقيق الطباع .
5- يتميز بدماثة الخلق .
6- مؤدب فى تعاملاته .
7- مهذب فى كلامه .
8- لا يغضب ولا يثور على أحد ولا يحاول أن يثير أحد ، مثل السيد المسيح " لا يخاصم ولا يصيح " ( مت 12 : 19 ) .
9- يميل إلى الصمت وأن تكلم يتكلم بحكمة .
10- لا يحاول أن يجرح أحد أو أن يخدش حياء أحد تماماً مثل حديث المسيح مع السامرية يو 4 .
فلنسعى جميعاً لأقتناء هذه الثمرة من ثمار الروح القدس .
( من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق