22‏/11‏/2010

البذل الخارق



بينما أبونا شنودة يصلى القداس بلندن ، دخل أبونا بيشوى كامل الكنيسة يسنده د. مجدى مرقس وعند التناول تقدم الى أبونا شنودة وقال له : ناولنى . فاضطرب أبونا كيف يناول أبونا بيشوى ، وهو كان فى الكهنوت جديد (موقف صعب ) . فلما رأى أبونا بيشوى أن أبونا شنودة مربوك ومحتار مش عارف يرد عليه كلمه بشدة قائلا ( بأقولك ناولنى ) وهنا اضطر أبونا أن يناوله لأن يده لم تكن تتحرك . وبعد القداس سأله عن زوجته تاسونى مارى لماذا لم تحضر القداس ؟ فكان رد أبونا شنودة انها مريضة ولم تستطع لانها فى انتظار عملية القلب ، فسكت أبونا بيشوى وانصرف ، وبعدها أبونا شنودة انتهى من صرف الشعب ولم يبقى فى الكنيسة أحد ، انصرف هو الى بيته وكانت المفأجاة أن قالت له زوجته : أبونا بيشوى اتناول انهارده من ايدك ، قال لها : عرفتى ازاى ؟ قالت له كان عندى جه يسأل على ، وقعد يلعب مع مريم ، وصلى لى ورشمنى بالزيت وانصرف .
فاندهش أبونا شنودة من هذا البذل الخارق ، واحد تعبان وأيده لا تتحرك وعنده مرض خطير ومش قادر لا يمشى ولا يقعد ، يروح يزور المرضى فى بيوتهم ، فقد نسى نفسه وتذكر اخوته المرضى .
( عن كلمة أبونا شنودة دوس _ كندا _ عن كتاب القمص بيشوى كامل حامل الصليب لأبونا جرجس سامى – كنيسة مارجرجس اسبورتنج )

ليست هناك تعليقات:

للأمانة

للأمانة فى حالة نقل أى معلومات من المدونة يرجى ذكر اسم المدونة وعنوانها :

ادخل ايميلك ليصلك كل جديد

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner