سيرته :
ولد فى أوسيم بمحافظة الجيزة ، اسم أبيه أنستاسيوس واسم أمه سوسنة ، تربى تربية مسيحية وكان مداوم على الصلاة والصوم وأحب البتولية فلم يتزوج ، وصل خبره إلى الإمبراطور مكسيميانوس فأرسل إلى أريانوس والى أنصنا يطلب منه إخضاع القديس لعبادة الأوثان ، طلب أريانوس من القديس أن يبخر للأوثان فرفض بشدة ووبخه بقوله : لا سلام للأشرار يقول الرب .
عذاباته :
قام أريانوس بربطه بسلسلتين فى مؤخرة حصان وجره فى شوارع أوسيم ، لكن ظهر له الرب يسوع وفك قيوده وقواه .
بعدها وضعوه فى الهنبازين وألبسوه حذاء به مسامير وأمروه بالمشى عليه .
جاءت أم القديس ومعها 500 عبداً فشجعهم أبوفام على الاستشهاد واستشهدوا جميعاً .
عندما فشل أريانوس معه أرسله إلى مكسيميانوس الذى عذبه ثم أرسله إلى أرمانيوس والى الأسكندرية الذى عذبه ثم ردّه إلى أريانوس الذى أخذه فى مركب إلى أخميم وأمام طما توقفت المركب وظنوه شاحراً فأحضروا ساحراً الذى اعترف وآمن بإله القديس ونال إكليل الشهادة .
استشهاده :
أمر الوالى برمى القديس فى البحر ، ولكن الرب أنقذه وجلب ريح على المركب فقلبتها ، وصرخ الوالى إلى أبو فام لينقذه ويؤمن بإلهه ، أنقذه القديس لكن الوالى لم يؤمن وأمر بقطع رأس القديس فظهر رئيس الملائكة ميخائيل وأخبره بأنه سوف يدفن فى طما ، وقد وعده الرب يسوع أن اسمه سيصير مشهور ، وفى أى موضع به جسده ستظهر قوة الرب هناك ، ومن يطلب شىء هناك يستجاب له .
جسده :
موجود فى أبروشية طما بالصعيد وكنيسة العذراء مريم بأوسيم وكنيسة العذراء مريم بقرية سقيل مركز أوسيم محافظة الجيزة .
عيده :
تحتفل به الكنيسة فى شهر بؤونة .
شفاعته وصلواته فلتكن معنا دائماً . آمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق