29‏/05‏/2011

صباح الخير



صباح الخير يا صديقى . خذ وقتك لتكون سعيداً . هل تعلم أنك أعجوبة ، أعجوبة من صنع الله على الأرض ؟ هل تعلم أنك فريد فى تكوينك الجسدى والعقلى والنفسى ؟ فلماذا إذن تنزعج ؟ لماذا تتضايق ؟ لماذا لا تبدأ يومك بالمحبة _ المحبة دون تحفظ _ المحبة للجميع ؟
أليس جميلاً أن تعيش وأن تستطيع أن تعيش ولو بسيطاً  بل ولو فقيراً وأن ترى نور الصباح تبسطه الشمس فى بلدك وداخل منزلك وعلى طريقك ، ألست سعيداً أن ترى الناس يحبّون بعضهم بعضاً وراجين أن يكون اليوم الجديد سعيداً " نهارك سعيد ..." .
ألست سعيداً أن تكون لديك الفرصة لتتحرك وتعمل لبلدك ولنفسك ليسود الرخاء ويجد الفقير بل وكل إنسان ما يحتاج إليه ليحيا حياة كريمة .
لماذا إذن تضيّع وقتك يا أخى فيما لا يفيد ولا ينفع ، أن تبدأ يومك مثلاً بالتدخين ، بالإهمال فى عملك ، بخلق المشاكل أو بما يشغلك عن عملك .
لماذا تشغل نفسك بالاهتمام بالمال أو بالمسائل المادية فقط  ، خذ ما تريد ، امتلك ما تريد ولكن دون المحبة فإنك تبنى لنفسك حاجزاً سميكاً قد يعزلك عن عالم الحب والمحبة .
لماذا تنزعج وتسبب الإنزعاج للآخرين . استعمل الهدوء الجميل الذى حباه الله للطبيعة , فالنبات ينمو بهدوء والنسيم يهبّ بهدوء والشمس تغرب كما أشرقت بهدوء . كن إنساناً هادئاً مع الجميع تمتلك قلوب الجميع .
لماذا تنشغل بهموم الغدّ ، عش يومك وسلّم غدك للبارئ .
ابتعد عن المناقشات والمجادلات ولا تدّعى العلم الفلسفة ، فإن بساطة الطفل تجعل منه ملاكاً ، والملاك أعظم من سقراط الفيلسوف اليونانى ، وأفلاطون صاحب نظرية المثل فى نظر الله وفى نظر الناس .
 لاتنم عندما تشرق الشمس ، بل جاهد واعمل باجتهاد ولا تقلب ليلك إلى نهار فلكل شئ وقت .
خذ وقتك ، خذه كاملاً لتعيش سعيداً وتسعد الآخرين ، إن الوقت ليس خيطاً نشدّه أو طريقاً نسير عليه وإنما زمناً يبدأ بميلاد كل منا وينتهى بمغادرته هذه الحياة .
تمتع إذن بالنور ما دام النور معك ، وإترك خلفك ، على كل أثر خطوة من خطواتك كلمة حبّ أو كلمة محبّة ، عمل حبّ أو عمل محبّة .

( عن كتاب كلمات محبة لحياة أفضل لأبونا مكاريوس أغابيوس )

27‏/05‏/2011

يا ابنى .. لماذا تنسانى أياماً بلا عدد ؟ ج2



+ أنا الرب راعيك .. وعندما تعرفنى ألا يفرح قلبك بى ؟! ألا يلتصق قلبك بى .. ألا تثبت أنت فىّ وأنا فيك ؟!
+ يا ابنى ..على مر الأزمان أحاول معك لكى أجعل ناموسى فى ذهنك .. وأحاول أن أكتبه على قلبك ... وأريد أن أكون لك أباً وإلهاً .. ولكن لماذا لم تُرد أن تكون واحداً من شعبى ؟!
+ من أنا ...ألست أبيك وراعيك ؟! لقد طلبت منك قائلاً : يا ابنى أعطينى قلبك ؟! وأنت لم تعطِ قلبك واعتمدت على فكرك وسلمت قلبك لمن هو ليس أبيك ولا راعيك؟!
+ هلم نتحاجج يا ابنى .. أنا نقشت اسمك على كفى ..هل هذا الأمر يستهان به ؟! وإن كنت أنت تقدره جيداً .. لماذا تجاهد وتسعى لكى تحفر لك اسماً على قشرة من تراب الأرض .. حيث تأتى الرياح وتطيرها .. ويطير اسمك معها ؟!
+ لماذا تنسى كلامى .. بأن السماء والأرض تزولان ؟!
+ هل تعلم ماذا يبقى بعدما تزول السماء والأرض ؟ كل ما يبقى إلى الأبد هو علاقتى بك ..وعلاقتك بى ..
+ أنتم أبناء آدم .. أنتم أغصان كرمتى ..ودعونى أسألكم ؟ ماذا يصنع لكرمى .. وأنا لم أصنعه ؟! أنتم تعلمون أننى هو ينبوع الماء الحى ولكن لماذا أنت وأخيك ذهبتم بعيداً عنى لتحفروا لكم آباراً ؟ والآبار التى حفرتموها مشققة .. لا تضبط ماء ..
+ يا ابنى ماذا يصنع لك و معك .. وأنا لم أصنع ؟ ألم أبسط لك يدىّ طول الليل وطول النهار ؟ وأنت مُصّر أن تسلك فى طريق غير صالح ؟ ألم أصيح خلفك قائلاً: تعال واقترب منى لكى تتبرر من خطاياك ؟!
+ هل تتذكر عندما كنت عرياناً ومدوساً بدم الخطية .. وأنا مررت بك فى زمن الحب .. هل تتذكر ما قلته لك ؟ وما صنعته معك ؟ من الذى غسلك بماء المعمودية ؟ من الذى ألبسك المطرز ؟ من الذى وضع تاج جمال على رأسك ؟ ألست أنا الذى أعطيتك الحياة من الموت ؟ أنا الذى حررتك من العبودية .. وأنا الذى أضأت على ظلمة الضلالة التى فيك عندما أتيت إليك ؟!
+ أنت أسرعت إلىّ وسألتنى .. ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ؟ وأنا أجبتك بأن تحب الرب إلهك ... وتحب قريبك كنفسك .. وأنت عرفتنى أنك كنت حافظهما منذ حداثتك .. فقلت لك اذهب وبع كل مالك وأعطيه للفقراء .. لماذا مضيت حزيناً ؟!
+ أنا معلمك وراعيك .. لقد عرّفتك بأنك غريب هنا على هذه الأرض وأنا موطنك وأبديتك فى السماء ... وعلّمتك أنه يجب أن تعد على الأرض ما ينعك للحياة معى فى الأبدية قبل أن ترحل عن هذا العالم .. أجبنى .. لماذا جعلت موطنك وأبديتك هنا على الأرض .. وصيرت نفسك غريباً عن السماء والسمائيين ؟!

+++ يا ابنى أنا أنتظرك أن تبنى لى بيتاً فى داخلك .. وأن تجعل لى مسكناً لراحتى .. منتظر ردك بعودتك لى ...

( لنيافة الأنبا كيرلس أسقف ميلانو _ عن مجلة الكرازة ديسمبر 2005 )      

يا ابنى .. لماذا تنسانى أياماً بلا عدد ؟ ج1



+ يا آدم .. ويا ابن آدم ..منذ البدء أنا خالقك وأبيك .. وعلى ممر العصور أنا مدبرك وراعيك ..وفى سقوطك أنا مخلصك وفاديك .. أنا خلقتك بيدى .. ونقشت اسمك على كفى ..وعرّفتك أن كل لذتى فيك أنت يا ابن آدم ..
+ يا ابنى ..أنا أريدك أن تعرفنى كما أعرفك أنا ...
+ هلم نتحاجج .. أنت وأبنك ..وابن ابنك ..أنتم شعبى ..دعنى أسألك ..لماذا شعبى نسينى أياماً بلا عدد ؟!
+ ماذا كان ينقصك بعدما جعلتك سيداً على الأرض كلها ..وبعدما أجلستك على عرش الفردوس ؟!
+ أنا وضعتك أمامى وبالقرب منى ..وأوصيتك فى أذنك ..ولكنك خالفت وصيتى .. وتعريت .. وأختبأت .. لماذا أخترت لنفسك قضية الموت ؟!
+ أنا الرب خالقك .. ودعوتك باسمك ..وسألتك أين أنت ؟! كان يجب عليك أن تسأل نفسك وتقول من أنت يا آدم؟ حتى تنال هذه المكانة وهذه النعم العظيمة ؟!
+ يا ابن آدم أنا لاحقتك قبل أن تتعدى وتخطئ فى قتل أخيك .. لكنك صنعت ما تريده .. لماذا يا ابنى جلبت على نفسك أن تكون تائهاً ومرذولاً فى بقاع الأرض ؟!
+ أنت بنيت لنفسك برجاً عالياً .. بينما أنا هو البرج الحصين لك الذى كان يجب أن تأتى إليه وتحتمى فيه ؟ ألست أنا مصدر كل الخيرات ؟! هل كنت تريد أن تنفصل عنى ؟! وكيف كنت تقدر أن تحيا وتتحرك وتوجد .. وأنت بعيد عنى ؟!
+ آدم .. أنا بدأت معك فى الفردوس ..وعندما خالفت وصيتى .. أنا جددت الأرض مرة ثانية مه ابنك نوح .. وأنا هو الرب الذى حفظه من الهلاك .. وأنت يا ابن آدم .. لم تسأل نفسك يوماً .. لماذا أنا دعوت إبراهيم أب الآباء لكى يترك بيته و أهله و عشيرته وأرضه .. ويتبعنى ؟!
+ أنت لم تسأل نفسك .. لماذا مددت يدى وأخرجت لوطاً وبيته من أرض سدوم وعمورة ؟!
+ أنت لم تسأل نفسك .. لماذا صنع الرب كل هذه العجائب والضربات وأخرج أبائك من عبودية فرعون ؟!
+ أنت لم تسأل .. لماذا أعطيتك الناموس ..ولماذا طلبت منك أن تحفط الكلمات التى أوحيت بها لموسى .. وأن تتكلم بها حين تجلس فى بيتك .. وحين تمشى فى الطريق وحين تنام وتقوم ؟!
 + ألست أنا هو الرب الذى يريدك أن تعرفه كما هو يعرفك جيداً ؟!

يتبع *** يتبع *** يتبع *** يتبع *** يتبع *** يتبع
( لنيافة الأنبا كيرلس أسقف ميلانو _ عن مجلة الكرازة ديسمبر 2005 )     

21‏/05‏/2011

MrWahidHelmy's Channel

تابعونا على قناة اليوتيوب ، بها مقتطفات من بعض الألحان الجميلة ، مع وعد بالمزيد بين فترة وأخرى .

 MrWahidHelmy's Channel


كلمات مضيئة1


+ " من يشاء أن يتحدث عن محبة الله فهو يبرهن على جهالته لأن الحديث عن هذه المحبة الإلهية غير ممكن البتة "( القديس يوحنا سابا الملقب بالشيخ الروحانى)

+ " إن نفسى التى تتأوه قدامك ، هى من  عمل يديك .  إخلق منى خليقة جديدة . فهذا هو عملك ، لذا فهى لا تكف عن الصراخ إليك قائلة : يا أيها الحياة ، أحينى من جديد " ( القديس أغسطينوس ) .

+ " يا نفسى .. كلمى خالقك . لأنه يُحب حديثك أفضل من المراتب العالية ويستلذ بصوتك أفضل من هتاف السمائيين . ويشتاق إلى صوتك أفضل من شعاع الكاروبيم . ومنظرك عنده أفضل من بهاء السارافيم " (مار اسحق السريانى) .

+ " تأكد أنه يستحيل أن يبذل إنسان كل جهده ليخلص، ويفعل كل ما فى قدرته ويتركه الله " .
                            ( القديس يوحنا ذهبى الفم )

+ " طريق الطاعة هو أقصر المسالك ، وإن يكن أكثرها صعوبة " .         ( القديس يوحنا الدرجى )


+ " جُرح وتألم ولكنه شفى كل مرض وكل ألم " .
                       ( القديس إغريغوريوس النزيزى )

      &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

19‏/05‏/2011

بولس يفسر رسائل بولس



أراد القديس يوحنا ذهبى الفم أن يفسر رسائل الرسول بولس لفائدة المؤمنين ، فركع يصلى طالباً إرشاد الروح القدس عند التفسير ، وبعد الصلاة بإيمان إبتدأ فى كتابة التفسير ..
وأثناء ذلك حضر إليه رجل عنده مشكلة ويريد مساعدته فى حلها ، فحدد له موعداً ليلياً لسماعه ...
وفى الليل جاء الرجل فكان القديس جالساً فى حجرته يكتب التفسير ، فذهب التلميذ ليخبر معلمه بالأمر فنظر من بعيد رجلاً مع القديس يوحنا يكلمه وقد اقترب فمه من أذن القديس كأنه يتكلم معه سراً .
فرجع التلميذ معتذراً للرجل محدداً له موعداً آخر فى الليلة التالية .
وحضر الرجل فى موعده , ولكن التلميذ وجد أيضاً الضيف جالساً مع معلمه كالليلة السابقة ...وهكذا فى الليلة الثالثة أيضاً ، فإنصرف الرجل إلى بيته حزيناً..
لكن القديس يوحنا تذكر قضية الرجل ودعاه وساهم فى حل مشكلته بعد أن عرف من تلميذه أن الرجل قد أتى فى موعده أكثر من مرة ، وعندما كان يريد أن يبلغه بالأمر كان يجد معه رجلاً يحادثه ، وكان يشبه صورة القديس بولس الرسول التى يعلقها القديس يوحنا فى قلايته ..
فعلم القديس يوحنا السر فى هذا ..إنها إستجابة الصلاة التى رفعها إلى الله قبل كتابة تفسير رسائل الرسول بولس ...
إنه بولس الرسول نفسه يُملى عليه التفسير الصحيح.

( عن إحدى المجلات المسيحية 2008 )

02‏/05‏/2011

زيارة إلى القبر الفارغ



مع مسيح القيامة

مع خيوط الفجر الأولى ...والظلام باقٍ...صاحبت المجدلية فى طريقها إلى القبر المقدس ..
سألتها : ماذا تتوقعين ؟..الحراس المدججون بالسلاح .. قائمون هناك وساهرون !! والحجر الضخم الموضوع على فم القبر ...يستحيل أن تحركه يداكِ الرقيقتان !!
والختم الرسمى ..من الخطورة بمكان ، أن تحاولى إزالته !!
ما قيمة الأطياب التى تحمليها إذن ؟! وكيف ستكفنين المخلص ؟!
صمتت المجدلية قليلاً ، ثم قالت :
أسئلة صعبة وعسيرة ...جوابها الوحيد هو الحب !!
فالحب الواثق فى المحبوب ..لا يستحيل عليه شئ ...
فالمحبوب هو المخلص القادر على كلّ شئ !!
                            ++++++++++++              
سرت معها متعجباً من حبها ...
الذى يتحدى الظلام ..
                           والبرد ...
                                 والحراس ...
                                          والحجر ...
                                                      والختم !!
سرت معها ألمح فى عينيها الإصرار ...إصرار يختلط بالدموع ...وإعتزاز ...إعتزاز يدعمه الإيمان !!
ولما وصلنا إلى القبر ...رأينا عجباً ...
+ أين الحراس ....لقد ذهبوا !!
+ أين الحجر ... ها هو مرفوع عن القبر !!
+ أين المسيح ... لقد ترك القبر فارغاً !!
أسرعت المجدلية إلى التلاميذ ...وكنت أجرى ألهث خلفها ... لأن طاقة الحب التى فيها أعطتها إمكانية انطلاق فائق ... لا أستطيع أن أجاريها فيه !!
                         +++++++++++   
وجاءت إلى بطرس ويوحنا : " أخذوا السيد من القبر .. ولسنا نعلم أين وضعوه !! " ( يو 20 : 2 )
فجرى بطرس ويوحنا إلى القبر ... وسبق يوحنا بطرس لشبابه ... فرأى الأكفان موضوعة .. ولكنه لم يدخل إلى القبر ..أما بطرس فدخل إلى القبر ..فنظر الأكفان موضوعة ...والمنديل فى موضع لوحده !!
ثم دخل يوحنا الحبيب ...فرأى نفس الشئ ... رأى وآمن !! ومضى التلميذان إلى موضعهما ...
                        ++++++++++++    
أما مريم فاستمرت واقفة عند القبر ...
تتمسك بأن ترى جسد السيد المسيح ... لتكفنه بالأطياب الثمينة ... وأثمن منها الحب !!
 كانت تبكى ...وتنظر إلى القبر ... لعل الجسد يعود إلى مكانه ... ولكنها نظرت ملاكين !!
     + " يا امرأة ... لماذا تبكين ؟ " .
     + " أخذوا سيدى ، ولست أعلم أين وضعوه "
                                                             (يو 20 :13 )
وفجأة التفتت إلى الوراء ...
ذلك لأن الرب دخل إلى المكان ...
وإذ رآه الملاكان ربما سجدا فى خشوع ...
فالتفتت مريم إلى حيث نظر الملاكان ...
فرأت السيد المسيح .. ولم تعلم أنه يسوع !!
هل هى الدموع التى تملأ مقلتيها ...أم هو توقع أن الجسد مازال ميتاً ...فكيف ترى شخصاً حياً أمامها ..
                      ++++++++++++++   
بادر الرب بسؤالها :
      + " يا امرأة لماذا تبكين ؟ من تطلبين ؟ " .
وإذ ظنت أنه البستانى قالت :
      + " يا سيد إن كنت أنت قد حملته ، فقل لى أين وضعته ، وأنا أخذه " ...
لكن مسيح القيامة ...ليس جسداً ميتاً ..يمكن للبستانى أن يأخذه ...ولمريم أن تحمله !!
صاح بها الرب :
     + " يا مريم " .
فانتبه قلبها المحب ...واستيقظ ذهنها النائم ..وهتفت قائلة :
    + " ربونى .. يا معلم "..
إن لمسة الحب الشخصى ...والمعرفة الدقيقة باسمى ..هى الطريق إلى رفع الغشاوة .. ولقاء المخلص ... والفرح بالقيامة !!
وإذا بمريم تحاول أن تلمس المخلص ...تلتمس الدليل المادى .. وتتحقق من قيامة الفادى ..وكانت قد أمسكت بقدميه قبلاً ( مت 28 : 9 )

فلماذا الشك ؟

ربما كان جسد القيامة المجيد .. النورانى ، الروحانى ، الفائق ...وهل جسد القيامة يمكن أن يُلمس أو يمسك ؟! هل يمكننا أن نلمس النور أو نمسك به ؟!
    + " لا تلمسينى ..." قال المخلص ..ثم أعقب ظهوره لها بالوصية :
    + " اذهبى إلى إخوتى .."
ثم الرسالة :
    + " قولى لهم إنى أصعد إلى أبى وأبيكم ..وإلهى وإلهكم " (يو 20 : 17 ) .

ورأيت مريم تخر ساجدة ..وسجدت أنا أيضاً فى موضعى ألتمس قوة الحياة .. وحياة القوة ..التى لنا فى قيامة الرب !!
                 +++++++++++++++ 
(عن كتاب زيارة إلى القبر الفارغ /مارس 2001 / لنيافة الأنبا موسى – الأسقف العام ) 
                 ++++++++++++++

للأمانة

للأمانة فى حالة نقل أى معلومات من المدونة يرجى ذكر اسم المدونة وعنوانها :

ادخل ايميلك ليصلك كل جديد

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner